الثلاثاء، 24 أبريل 2018

قصيدة في صديقي التاج محمد ادم

كتبت هذه الابيات لصديقي العزيز التاج محمد ادم و هو احد زملاء الدراسة في جامعة الزعيم الازهري كلية العلوم السياسية و الدراسات الاستراتيجية الدفعة 17 فهو حقاً يستحق الصداقة و أقول فيه شعراً 
********
طوبى لمن علا التاج رأسه أو لمن للتاج قد تاقا
عزيز النفس براق الثنايا من أبيض النيل قد جاء
يطيب القلب به إذا كان حاضراً وإن يغيب فالقلب مشتاقا
ولا تحسباً نفي الشوق عنك غضاضة ً وما العيب ان ينفى قولي ومقامك في القلب ترياقا
ياواحداً من خير الشباب عرفته في كبوة الايام سبحان من للقدر سواقا
التقينا في دروب العلم منزلة ً على حين صدفة ً وصرنا إخواناً وخلاناً وعشاقا
هلا سئلت القلب يوماً أن غاب شخصي ام جاءك الرد بالشوق بواقا
وقل للذي يفرق بين الاحبة ً دائما ً إن كانوا أحبة ً أم كانوا عشاقا
لن أنسى من عرفته يوماً ومن في قمم القلوب قد علا تاجا
ولا  أخلف الوعد الذي قلته لك يوماً وانت لهذا القول مصداقا
ويا من خير الاسماء صفاته ويا من للخير سباقا
لن انساك يوماً فوعد الحر ديناً لمن باقا
وكم لك من أعلى المقام رصافة ً اذا الظلام بالليل قد حاكا
فيزيد وجهي جمالاً اذا طللت به وصار مشرقاً اشراقا
يالهف نفسي أن لم يعلو التاج قلبي وبئس الذات أن لم تكن تواقا
سئل هذه الكتب التي حولي كيف حالي حين غبتم وقلبي محرقاً إحراقا
بل سئل هذا الجهاز الذي به صوركم كم اقاسيه في اليوم الف مرة ً وان لم يكن له صبراً لزاغا
وانظر الى عيني حين اراكم تراها من شدة الفرح تبيض نصاعا
كفى بالمرء عزتاً ان يصاحب مثلكم وبئس الرجل ان لم يعرف الصداقا
كان  وصار رجلاً ..... أخاً ... صادقاً ... خلاً .....
ابيض الوجه اشراقا........................
وللقول مصداقا........................
وللاخ مشتاقا........................
وللقرب تواقا........................
وللحزن فراقا........................
وللصمت زلاقا........................
وللعمر رفاقا........................
وبالقلب علاقا........................
فيا طوبى من عرفه ويا طوبى من لاقا
فكن مثلي وسئل الإله دوام صدقاً وخذ عليا عهدا ً وميثـاقا


اصدقائي من الدفعة 17 جامعة الزعيم الازهري كلية العلوم السياسية و الدراسات الاستراتيجية