الأربعاء، 7 مايو 2014

الغاية من الزواج والاسرة من منظور الفلسفة -

الاصل في الانسان الحرية والاصل في الحرية الانسان ويبدو ان حرية الفرد تزول عندما تظهر عوامل تسعي لسلب هذه الحرية ولعل ظهور مفهوم الزواج الذي يؤدي بدوره الي تكوين اسرة ومن ثم تصبح هذه الاسرة اداة للاستبداد وقهر الافراد فالإنسان منذ مولده وهو مقهورا ومسحوقا تقهره اسرته بحجة خوفها عليه وهي اول مراحل قهر الانسان 
ومن ثم تفوم اسرته باعطاءه للمدرسة وتقهره مدرسته بحجة تعليمه وتهذيبه وعندما يكبر يقهرة الذل في اللهث وراء لقمة العيش التي يسعي لتوفيرها الي الاسرة سواءً كانت اسرته الاصلية او الاسرة التي يكونها بمفرده
وعندما تطورت الاسرة الي وضع اكبر تتحول الي كيان كبير يطلق عليه اسم ( الدولة ) وتنشئ داخل الدولة حكومة وتقهره حكومته بحجة المحافظة على نظام الدولة وسلامها فلا رأيه مسموعا ولا له حق الإختيار أو القرار في امور بلده ، ويظل هكذا يدور في دائرة مغلقة من قهر إلى قهر .
ان العيش بلا زواج وبلا اسرة يبدو انه عالم غريب حقا والإبداع يكمن في عظمة الإحساس بالحرية حتى لو كان صاحبها متصفا بعدم الأهلية كالأطفال او متصفا بالجنون لان المجنون لايملك غير أحساسه بعدما فقد قدرته على التواصل مع العقلاء الذين يملكون العقول التي تملي عليهم شروطا وتصرفاتا معينه وتجعلهم يتسمون بالدهاء والمكر ويعيشون عوالم من الصراعات والحروب من اجل البقاء على اعتبار القانون السائد ان الحياة لايستطع ان يعيش فيها إلا القوي الذي يسحق الضعيف والسبب الذي ادي الي ذلك هو الزواج الذي يؤدي الي تكوين الاسرة .
فالغاية من الزواج هي تكوين الاسرة فعندما ظهر مفهوم الاسرة سلبت حرية الانسان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق