الأربعاء، 7 مايو 2014

لماذا يموت الانسان من منظور فلسفي

لقد انبثقت مجموعة من التساؤلات الواقعية وغير الواقعية حول حتمية وجود الانسان وطبيعة اختفاءه فهل يموت الانسان ولماذا يموت فثمة اطروحات تفسيرية انطلقت من كينونة العقل ومنصات التفكير لتتصل بواقع نظريات قد تقبل الصدق وقد تذهب الي النفي عموماً يظل الراي المتفق عليه ان هذا الكون ينقسم الي مجموعة من التقسيمات في تسلسل هرمي وتوزيع تنوعي فالمجتمع بصورة عامة مقسم الي مستويات او طبقات فلكل طبيقة خصائص ومميزات يمكن حصرها في ثلاثة طبقات :
1. الطبقة الاولي وهي تجمع بين الاشخاص الجميلين وذات القيمة العليا وهم يتميزن بالقيم والمبادئ ويخدمون الكون بصورة اكبر
2. الطيقة الثانية وهي عكس الطبقة الاولي وهي تحتوي علي الاشخاص الاشرار وقليلي الفائدة ولا يعتمدون علي القيم والمبادئ
3. اما الطبقة الثالث فهي وسط بين الاثنين

فعندما يتمسك الفرد بقيمه ومبادئه يصبح موجود في الطبقة الاولي وعندما لا يتمسك بقيمه ومبادئه يموت ومن ثم يحيا ولكن في الطبقة الادني
وعندما ترتفع قيم ومبادي الانسان في الطبقة الثانية فانه يموت ومن ثم يحيا لكن يكون في الطبقة الاولي وبقدر التزام الانسان بالقيم والمبادئ تكون درجة انتقاله وتحوله من طبقة اعلي الي متوسطه او ادني
لذلك نجد هنالك اوجة شبة واختلاف بين البشرية وكذلك نجد ان تشابه الاسماء في أي مجتمع يتبعه تشابه في الخصائص والصفات
وهذا بسبب انتقال الانسان من طبقة الي اخري بمعني ان الموت ما هو الا طريقة لتقييم مدي التزام الانسان بالقيم والمبادئ وهو وسلية للانتقال الفرد بين الطبقات الثالث وهكذا تستمر الحياة
فعلي الانسان ان يفعل الخير ويتمسك بالميادئ والقيم بصورة اكبر حتي يستطيع ان يموت ومن ثم ينتقل الي طبقة اعلي وافضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق