الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

دكتور الترابي دراسة من منظور علم النفس السياسي ( 2 ) السعي وراء الشهرة -



السعي وراء الشهرة 
-
-
كما هو الحال ان وسائل الاعلام السودانية هي الاضعف في تلك الفترات بالمقارنة بوسائل الاعلام الاخري وهنا بدأ الترابي يبحث عن الاساليب التي يبرز بها كشخصية اسلامية وفكرية وعالمية في خارطة الحركات الاسلامية في الوطن العربي وكانت من اهم الاساليب التي انتهجها الترابي للبروز كشخصية ذات وزن ومشهورة ما يلي :
الاسلوب الاول : 
تسويق نفسه كانه مجدد ويميل الي التجديد ولعل هذا الاسلوب يبرز في كتبه ومؤلفاته ومن اهم كتبه ومؤلفاته :
1. قضايا الوحدة والحرية و تجديد أصول الفقه 
2. تجديد الفكر الإسلامي الأشكال الناظمة لدولة إسلامية معاصرة 
3. تجديد الدين منهجية التشريع 
4. المصطلحات السياسية في الإسلام 
5. الدين والفن
6. المراة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع
7. السياسة والحكم
8. التفسير التوحدي
9. عبرة المسير لاثني عشر السنين
10. الصلاة عماد الدين
11. الايمان واثره في الحياة
12. الحركة الإسلامية... التطور والنهج والكسب
13. التفسير التوحيدي
والملاحظ لمعظم هذه المؤلفات تاخذ طابع ( التغيير التجديد الاصلاح )
الاسلوب الثاني 
وهو اسلوب اطلاق الفتاوى و البدع والتشكيك في بعض مسائل واحكام الاسلام 
ولعل الهدف الاساسي هو التسويق السياسي لترابي ليعد من أشهر قادة الإسلاميين في العالم ومن أشهر المجتهدين على صعيد الفكر والفقه الإسلامي المعاصرين ويبدو ذلك واضحاً في ان القضايا التي تطرق لها الترابي هي قضايا هامشية لاتقدح في اصول الاسلام واحكامة منها حدث الذبابة و امامة المراة للرجل في الصلاة كما أصدر فتوي تبيح زواج المرأة المسلمة من أهل الكتاب و مسألة بقاء الزوجة مع زوجها إذا أسلمت
الاسلوب الثالث 
الانفصال عن التنظيم العالمي للاخوان المسلمين 
أثار الترابي خلافات كبيرة بينه وبين التنظيم العالمي للإخوان المسلمين كما رفض مبايعة المرشد العام وقتها حسب لوائح التنظيم المتفق عليها في حركة الاخوان المسلمين وعند العودة للسودان انشق حسن الترابي حيث كانت له علاقات قوية بأكثر الشباب وكان خطيبا متمكنا وسياسيا قويا وكاستجابة للظرف الذي تمر به الجماعة في السودان وضغوط الرئيس النميري أعلن الترابي حلها فعليا مما جعل الجماعة تظل تحمل اسم الإخوان المسلمين تتمسك بالاسم والتوجه بقيادة الدكتورالحبر يوسف نور الدايم، وهي التي اعترفت بها الجماعةالعالمية واصبح الترابي يبحث عن اتجاه جديد وطريق أخر وهنا تحالف مع العسكر والهدف الاساسي هو الوصول للسلطة بالقوة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق