تتعدد مشاكل السودان قبلية جهوية عنصرية وتخلف وتصارع فمن أين ابدء؟؟
هذه المعضلات التي تواجة الحياة السياسية في البلاد لقد ظلت "القبلية" في الفكر السياسي السوداني من اهم الخصائص التي تميزه
نشأت الاحزاب العقائدية التي تمثلت في الحزب الشيوعي وحركة الاخوان المسلمين التي تطورت مابين الجبهة الاسلامية ثم الحركة
كانت من اهم اهداف الاخوان والحزب الشيوعي السوداني هي محاربة الطائفية والقبلية من السودان والذي كانت تمثله اكبر الطوائف " المهدية والميرغنية
ولقد قال بعض الشيوعين والاسلامين انهم قد قضوا علي الطائفية والقبلية من الساحة السياسية السودانية الا أنة في الواقع يدل علي عكس ذلك_
والمتتبع الي حال الاحزاب العقائدية في السودان سواء كانو اسلامين و"ليس منا من دعاء الي قبلية" أو شيوعين " زوال القبلية وسيادة البرولتاريا يجد أنهم السبب الاساسي في زيادة حدة النعرة القبلية في السودان
ففي فترة حكم الشيوعين " فترة مايو" كان معظم الوظائف الكبيرة لقبيلة نميري وعشيرتة_
في فترة الاسلامين كذلك لعل المتفحص لتجربة الإنقاذ يجد ذلك واضح فليكن النائب الثاني لابناء الجنوب أو دارفور كما هو الان
وعمومآ لا نجرم اليسارين أو الاسلامين فقط بل كل الاحزاب السياسية السودانية لاتخلوا من القبلية لعشرة اسباب
_
1/ القبلية هي سمة اساسية في الشعب السوداني
_
2/ تفرض هذة السمة قيام احزاب من ذات المنوال القبلي
_
3/ لن تستمر الحياة الا بوجود الفكرة و نقض الفكرة
_
4/ القبلية_ الجهوية _العنصرية مفاهيم يجب أن تزال من النفوس لا بالنصوص
_
5/ التعبئة السياسية في السودان تقوم علي اسس القبيلة
_
6/ ود القبيلة هو الشخص الذي سيحكم حتي وان كان لا يملك ابسط مؤهلات القيادة
_
7/ التنشئة السياسية تقوم علي اساس هذا جنوبي _وشمالي_ و هذا من الشرق وذاك من الغرب
_
8/ القبلية في السياسة اصبحت منبوزة حتي من قبل جميع الذين يمكن ان نصفهم بان لهم روح انسانية
_
9/ في الفكرة السياسي وراء كل حزب ( فكرة ) قوية في السودان وراء كل حزب ( قبيلة أو طائفة ) قوية
_
10/ من الطبيعي أن يكون وراء كل حزب قبيلة لأنة أحزابنا فاقدة للوعي الفكري في ظل ما نعانية من تخلف فكري وفساد سياسي وأنحلال قيمي مع تزايد النعرة العنصرية وانخفاض معدل الخصوبة الفكرية و السياسية وانهيار المنظومة الانسانية
_
هذه المعضلات التي تواجة الحياة السياسية في البلاد لقد ظلت "القبلية" في الفكر السياسي السوداني من اهم الخصائص التي تميزه
نشأت الاحزاب العقائدية التي تمثلت في الحزب الشيوعي وحركة الاخوان المسلمين التي تطورت مابين الجبهة الاسلامية ثم الحركة
كانت من اهم اهداف الاخوان والحزب الشيوعي السوداني هي محاربة الطائفية والقبلية من السودان والذي كانت تمثله اكبر الطوائف " المهدية والميرغنية
ولقد قال بعض الشيوعين والاسلامين انهم قد قضوا علي الطائفية والقبلية من الساحة السياسية السودانية الا أنة في الواقع يدل علي عكس ذلك_
والمتتبع الي حال الاحزاب العقائدية في السودان سواء كانو اسلامين و"ليس منا من دعاء الي قبلية" أو شيوعين " زوال القبلية وسيادة البرولتاريا يجد أنهم السبب الاساسي في زيادة حدة النعرة القبلية في السودان
ففي فترة حكم الشيوعين " فترة مايو" كان معظم الوظائف الكبيرة لقبيلة نميري وعشيرتة_
في فترة الاسلامين كذلك لعل المتفحص لتجربة الإنقاذ يجد ذلك واضح فليكن النائب الثاني لابناء الجنوب أو دارفور كما هو الان
وعمومآ لا نجرم اليسارين أو الاسلامين فقط بل كل الاحزاب السياسية السودانية لاتخلوا من القبلية لعشرة اسباب
_
1/ القبلية هي سمة اساسية في الشعب السوداني
_
2/ تفرض هذة السمة قيام احزاب من ذات المنوال القبلي
_
3/ لن تستمر الحياة الا بوجود الفكرة و نقض الفكرة
_
4/ القبلية_ الجهوية _العنصرية مفاهيم يجب أن تزال من النفوس لا بالنصوص
_
5/ التعبئة السياسية في السودان تقوم علي اسس القبيلة
_
6/ ود القبيلة هو الشخص الذي سيحكم حتي وان كان لا يملك ابسط مؤهلات القيادة
_
7/ التنشئة السياسية تقوم علي اساس هذا جنوبي _وشمالي_ و هذا من الشرق وذاك من الغرب
_
8/ القبلية في السياسة اصبحت منبوزة حتي من قبل جميع الذين يمكن ان نصفهم بان لهم روح انسانية
_
9/ في الفكرة السياسي وراء كل حزب ( فكرة ) قوية في السودان وراء كل حزب ( قبيلة أو طائفة ) قوية
_
10/ من الطبيعي أن يكون وراء كل حزب قبيلة لأنة أحزابنا فاقدة للوعي الفكري في ظل ما نعانية من تخلف فكري وفساد سياسي وأنحلال قيمي مع تزايد النعرة العنصرية وانخفاض معدل الخصوبة الفكرية و السياسية وانهيار المنظومة الانسانية
_
ازمة ديون السودان الخارجية وجهد الحكومات المتعاقبة على حلها
ردحذف