الخميس، 24 أبريل 2014

فلسفة الدولة المثالية و اطروحة لما بعد الافلاطونية

حظيت قضية المثالية بدراسة واقوال كثير من العلماء ولعل الفيلسوف افلاطون هو اول من تحدث عن فلسفة الدولة المثالية ثم توالت من بعده اراء الفلاسفة مثل ارسطو في دولته الارستقراطية وبن خلدون في دولة الاجيال والفارابي في المدينة الفاضلة واوغسطين في دولة الله احاول من خلال مقالي هذا ان اتحدث عن اطروحتي الخاصة ونقد لمفهوم الدولة المثالية عند الفيلسوف افلاطون 
اولآ : اتفق بان حاكم الدولة لابد من ان يكون من طبقة الفلاسفة ولكن يشترط ان يكون الوزراء ايضا من الفلاسفة مع الالتزام بنشر تلك المبادئ الفلسفية بين الشعب وعندها فقط ستصبح الفضيلة هي الفلسفة
ثانيا : يجب ان تكون الدولة هي الوسيلة وليس الغاية وهذا يستلزم وجود تطابق بين الوسيلة والغاية ويجب ان لا تكون هنالك علاقة بين الدولة والغايات .
ثالثا : لا اتفق مع افلاطون في ان عدد سكان الدولة المثالية يجب ان لا يزيد علي 450 نسمة بل يمكن ان يذيد اكثر من 450 نسمة
رابعا : يري افلاطون ان اذا ذاد عدد السكان ولو بفرد واحد عن ال450 نسمة يجب قتله ويبدو حسب راي ان افضل عدد لسكان الدولة هو ذلك العدد الذي كلما ذاد عدد السكان ذاد حجم الموارد
خامسا : اذا كانت الدولة مثالية في الداخل يجب ان تكون الدولة مثالية في الخارج
سادسا : من الصعب اقامة دولة مثالية كاملة ولكن افضل انواع المثالية هي ما يستحسنها العقل
يجب ان تكون مسؤولية الشعب اكبر من مسؤولية الحاكم
وقمة العدالة هي ان نعطي الحكام بدلا من ان ناخذ منهم
واذا كان بمقدور الشعوب ان تختار حكامها فمن الحكمة ان تتاح فرصة للحكام ان يختاروا شعوبهم وعندها فقط يمكن ان تتحقق فلسفة العدالة ويسود مفهوم الدولة المثالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق