الخميس، 24 أبريل 2014

لماذا تاخر الزواج

اولاً هذا المقال اكتبه من منظور الفلسفة 

ان العلاقة ما بين المراة والرجال علاقة فطرية انبثقت من الضرورة الطبيعية لكل من الطرفين فلم يكن هنالك زواج في مرحلة الطبيعة لمراحل العلافة بين الرجل والمراة 
فحسب النظرة الفلسفية لطبيعة هذة العلاقة هو ( الحب ) أي المراة التي يحبها الرجل تصبح زوجته دون أي وسيط 

وعندما اصبح هنالك تنافس بين عدد من الرجال حول حب مراة واحدة ظهر الحب المستمر وهو عبارة عن تعهد للرجل بالبقاء مع هذه المراة مدي الحياة وهذا يستلزم وجود مكان للسكن ومن هنا ظهر مفهوم بيت الزوجين

ولطالما ان هذا الرجل قد تعهد للمراة بالبقاء معها مدي الحياة وفي منزل واحد ظهرا مفهوم كفالة الاسرة

ومن جانب اخر يصبح امام بقية الرجال السابقين الذين لم يفوزوا بحب هذه المراة حب مراة اخري مع الالتزام باكبر عدد من العهود والتي تفوق حجم العهود التي التزم بها الرجل الذي فاز بحب المراة الاولي وهنا ظهر مفهوم التنافس في زيادة حجم العهود تجاه المراة

ومن هنا اصبحت المراة عبارة عن كائن له مميزات ويجلب كثير من الفوائد علي الاسرة فهنا ظهر مفهوم تربية البنات بغرض الاستفادة منهم عندما يطلب احد الرجال الزواج منها ومن هنا ظهر مفهوم المهر وحسب النظرة الفلسفية المهر هو عبارة عن تكاليف تربية البت

ولما كانت تكاليف تربية البنات تختلف من اسرة الي اسرة لذالك زادا حجم ومبلغ المهر الذي يدفعه الرجل فيما اختلف من أمراة الي اخري

وعندما ساءت الاوضاع المادية لدي الرجال اصبح من الصعب عليهم الزوج بصورته المعاصرة ومنها ظهرت اشكال اخري للزوج ومن جانب اخر جاءت مرحلة جديدة وهي مرحلة استعادة حالة الطبيعة وهي الحب بين الرجل والمراة

كما يقول الفلاسفة ( الزواج مقبرة الحب ) خلاصة المنظور الفلسفي لسبب تاخر الزواح هو ظهور مفهوم الزواج نفسه فعندما ظهر الزواج تاخر الزواج .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق